تبدل الموقف... لبنان القوي سيمنح الثقة لحكومة ميقاتي | أخبار اليوم

تبدل الموقف... لبنان القوي سيمنح الثقة لحكومة ميقاتي

رانيا شخطورة | الثلاثاء 31 أغسطس 2021

مصدر في لبنان القوي: نثق ان عون لن يوقع على مراسيم التأليف ما لم يقتنع بالاسماء والبرنامج

رانيا شخطورة - "أخبار اليوم"
ما زال مسار تأليف الحكومة، عالقا ما بين الاخذ والرد والتفاوض، ويبدو ان العقد ما زالت تراوح مكانها منذ الاجتماع رقم واحد الى الاجتماع رقم 13... وبعد نحو شهر ونصف الشهر على التكليف، دخل مدير عام الامن العام اللواء عباس ابراهيم على خط مساعي تقريب وجهات النظر بين رئيس الجمهورية العماد ميشال عون والرئيس المكلف نجيب ميقاتي، تمهيدا لعقد اللقاء الـ 14 بين الرجلين!
وفي وقت يبدو ان الوصول الى ولادة الحكومة ليس قريبا، الا ان هناك ليونة يبديها تكتل لبنان القوي، حيث كشف مصدر في التكتل ان نواب التيار الوطني الحرّ يمنحون الثقة للحكومة اذا وافق عليها رئيس الجمهورية، قائلا: اننا نثق ان عون لن يوقع على مراسيم تأليف حكومة دون ان يكون مقتنعا ببرنامجها وباشخاصها.
واوضح المصدر، عبر وكالة "أخبار اليوم" ان الاجواء افضل من تلك التي كانت سائدة خلال فترة التأليف مع الرئيس سعد الحريري، مضيفا: "الرئيس نجيب ميقاتي يتشاور معنا كما هو الحال مع بقية الكتل والاطراف".
وهل هذا يعني ان رئيس التكتل النائب جبران باسيل يتدخل في التأليف؟ نفى المصدر هذا الامر، مشيرا الى ان التشاور يأتي في السياق الطبيعي للتأليف.
ما الذي اختلف بين ميقاتي والحريري، اوضح المصدر ان التكتل لم يكن في الوارد ان يمنح الثقة لحكومة الحريري انطلاقا من الكيدية التي كان يتعاطى بها الاخير، كما كنا على قناعة انها لن تضم اشخاصا يناسبون المرحلة ولن تضع برنامجا يمكن ان يساهم في الانقاذ. لكن مع ميقاتي البحث جدي بان يكون الوزراء اختصاصيين وغير حزبيين، اضافة الى خبرات يمكن الاستفادة منها لانقاذ البلد.
وسئل: كيف يمكن ان يكون الوزراء اختصاصين غير حزبيين في وقت تسميهم الاحزاب؟ رأى المصدر انه حين تسمي اي جهة سياسية الوزير فانها تكون راضية عن ادائه ومساره حتى ولو لم يكن حزبيا، وبالتالي هناك مونة وثقة متبادلة، مشددا على اننا نراهن على الاجواء الايجابية، لان لا احد يتحمل عدم تأليف حكومة، الذي يعني الخراب التام والشامل والفوضى التي لا مثيل لها، قائلا: ربما ما رأيناه في بعض المناطق من احداث متنقلة في الايام الاخيرة، يذكر بمؤشرات حرب العام 1975 .
وعن موعد زيارة الرئيس المكلف الى قصر بعبد؟ اجاب المصدر: لن تتأخر، وقد تكون خلال 48 ساعة، رافضا الاجابة عما اذا كان هذا اللقاء سيكون حاسما!

انضم الى قناة " AkhbarAlYawm " على يوتيوب الان، اضغط هنا

أخبار اليوم

المزيد من الأخبار

الأكثر قراءة