مقارنة بين حكومتي ميقاتي ودياب!
خاص - وكالة "أخبار اليوم":
توقفت مصادر سياسية عند "الهمروجة" التي اعطيت لحكومة الرئيس نجيب ميقاتي، واعتبرت ان الوزراء الجدد، رغم تصاريح بعضهم المخيبة للآمال، محظوظون خصوصاً ان الاكثرية منهم ليسوا في المنصب الصحيح. لكن المظلة الدولية الراعية لتشكيل الحكومة والبدء بالاصلاحات ربما تساعد على البدء بمعالجة الملفات (وبعضها كان بدأها الوزراء السابقون)، علماً ان عمر الحكومة لن يكون طويلاً ومهمتها ستكون استثنائية وستدخل بعد رأس السنة مباشرة بدوامة الانتخابات النيابية.
وتقارن المصادر عينها بين حكومة ميقاتي وحكومة حسان دياب، معتبرة ان حكومة الثاني التي تشكلت في ظروف سيئة جداً، ضمّت بعض الوزراء الجيدين والتي كان من الممكن ان يحققوا انجازات في وزاراتهم لكن لم يكن يوجد "رئيس" يديرهم ولم تكن الظروف الدولية ملائمة لهم. بعكس حكومة ميقاتي المعروف رئسها بحنكته وعلاقاته ومعرفته لكيفية ادارة حكومته في ظل رعاة دوليين، حتى لو ان اكثرية أسماء وزرائه باهتة.
للاطلاع على مقال، تحت عنوان:"الوزير قرداحي عاد الى "من سيربح المليون" لليلة واحدة…فهل كانت الرجعة موفقة؟" اضغط هنا
أخبار اليوم