جوزاف عون في باريس.. وحديث عن دعمه رئاسيّاً!؟ | أخبار اليوم

جوزاف عون في باريس.. وحديث عن دعمه رئاسيّاً!؟

شادي هيلانة | السبت 20 أبريل 2024

جوزاف عون في باريس.. وحديث عن دعمه رئاسيّاً!؟
لهذه الاسباب لم تفرّط الممانعة بمنصب رئاسة الجمهورية

شادي هيلانة – "أخبار اليوم"
في ضوء ارتفاع منسوب الخوف لدى عدد من دول النفوذ الكبرى بمن فيها العواصم الاوروبية، الامر الذي عبر عنه سفراؤها في لبنان مبدين خشيتهم من اتساع رقعة المواجهة بين الحزب واسرائيل، وصولا الى تطاير شظايا الهجوم الاسرائيلي فجر يوم الجمعة على إيران لتطال الجنوب اللبناني.


والمُفارقة الكبرى، بحسب مراقب دولي، خروج بعض الاصوات، لتقول انّ زيارة عون الى فرنسا مرتبطة بالرئاسة من خلف الستار، رغم وجود قبول ورضى إقليمي ودولي على القائد كرئيس للجمهورية، وهذا أمر لا ينكره أحد في الداخل والخارج، في حين انّ الفرنسيين والاوروبيين مستمرون بتقديم العون الى الجيش اللبناني، ولهذا الدعم شقّ يهدف إلى الحفاظ على أمن لبنان واستقراره.


ويكشف المراقب الدولي ايضاً انّ فرنسا من أكثر الدول التي تريد دعم الجيش بكافة المجالات ويهمها الحفاظ عليه وتقويته، كما تتطلع الى تأمين شبكة أمان له بالتنسيق مع الولايات المتحدة، في ظل الخشيّة من ايّ انفلات امني في لبنان خصوصاً بعد الحوادث الفتنويّة الاخيرة.

من جهة أُخرى، بات واضحاً انّ كل من "حزب الله" و"حركة أمل" يرغبان بتوفير حظوظ ٍكبيرة للوزير السابق سليمان فرنجيّة، لجعله الاقرب الى قصر بعبدا، الامر الذي يرفضه "التيّار الوطني الحر"، حليفهما الاستراتيجي.
كما ان قوى المعارضة تعتبر ان"زعيم بنشعي" قريب من فريق الممانعة و يُشبه الى حدٍّ كبير الرئيسين السابقين ميشال عون وإميل لحود.
وهذا الموقف، الذي تتبناه معظم القوى الغربية، يعود بحسب المطلعين، الى تفاقم الازمة الدولية مع المحور الممانع في طليعته طهران، الى جانب ارتفاع زيادة منسوب التوترات مع اسرائيل، واستمرار التصعيد العسكري في جنوب لبنان... كل ذلك يجعل من الممانعة تستشعر بالخطر، وبالتالي تعتبر ان أيّ تفريط بمنصب الرئاسة يمكن انّ يؤثر سلبا عليها مُستقبلاً.

انضم الى قناة " AkhbarAlYawm " على يوتيوب الان، اضغط هنا

أخبار اليوم

المزيد من الأخبار