خطوة «الحبتور» الإعلامية تكرس الحضن الخليجي الآمن للبنانيين | أخبار اليوم

خطوة «الحبتور» الإعلامية تكرس الحضن الخليجي الآمن للبنانيين

| الجمعة 03 مايو 2024

الانباء- «اخترنا لبنان بالتحديد دون غيره من الدول كمقر لقناتنا التلفزيونية الجديدة، بهدف خلق فرص عمل للشعب اللبناني وتشغيل الشباب والشابات، والمساهمة في تعزيز الظروف الاقتصادية والاجتماعية لأهلنا في لبنان. وهذا واجبي تجاه أهلي هناك، حتى إن لم أحقق أرباحا أو استفادة مالية مجزية».

تغريدة لرجل الأعمال الإماراتي خلف الحبتور، الذي يستثمر في لبنان بشبكة فنادق تحمل اسم عائلته في منطقة حرج تابت بسن الفيل، وتضم أيضا مجمعا تجاريا يتصل بالفندقين العملاقين بنفق مغطى بزجاج بلاستيك يمر فوق الطريق، واستوحى من تصميمه النفق الذي يربط فندق «الشعلة» بمجمع «فيلاجيو» الذائع الصيت قرب ستاد خليفة الدولي بالعاصمة القطرية الدوحة.

وتابع الحبتور في تغريدته: «بإذن الله، سيقدم مشروعنا الاستثماري الجديد أكثر من 300 فرصة عمل، وعوائد إيجابية على الاقتصاد ومجال الإعلام والإنتاج الفني، وأنا أؤمن بشدة بالشباب اللبناني المبدع المحب للحياة والإيجابية، وأرغب بدعمهم وعوائلهم وتعزيز المشهد الإعلامي والاقتصادي في لبنان. فصمود الشعب اللبناني هو مصدر إلهام حقيقي لي، وبإذن الله ستكون قناتنا منبرا لنشر الأمل والسعادة والإيجابية من جديد...كما تم التواصل مع دولة الرئيس نجيب ميقاتي الذي وعدنا بتقديم الدعم والتسهيلات لإتمام مشروعنا الاستثماري على أكمل وجه. دعواتكم لنا بالتوفيق».

وزير الاعلام في حكومة تصريف الأعمال المهندس زياد مكاري رحب بالخطوة، وقال عبر «إكس»: «كل التحايا والتقدير لرجل الأعمال الاماراتي الصديق خلف الحبتور على مبادرته الجديدة حيال لبنان، والتي تتمثل بافتتاح قناة تلفزيونية من شأنها ان ترسخ أكثر صورة بيروت كمدينة اعلامية، وان تؤمن فرص عمل لأكثر من 300 اعلامي وعامل في مجال الاعلام. وقد تم التواصل مع السيد الحبتور، كما حضر فريق عمله إلى وزارة الاعلام لوضعي في تفاصيل المشروع، وأبلغته ان الحكومة اللبنانية ووزارة الاعلام على استعداد لتقديم كل التسهيلات التي قد يحتاجها».

تغريدات أحيت الأمل لدى جيل من الإعلاميين اللبنانيين المخضرمين والجدد، في ضوء الصعوبات التي يواجهها قطاع الاعلام في لبنان، جراء الأزمة الاقتصادية والمالية غير المسبوقة التي تمر بها البلاد منذ 2019 وقبلها، حيث تعثرت وسائل اعلام عدة، جراء صعوبات مالية جمة، وأقفلت مؤسسات كثيرة، وخففت أخرى من طواقهما.

في أي حال، خطوة جيدة تضاف إلى ترياق أساسي في سوق العمل الاعلامي اللبناني، الذي لطالما وجد في المؤسسات الاعلامية الخليجية ملاذا، اعتبر الأكثر أمانا وضمانة في «أوقات الشدة»، وخصوصا في الحروب والأزمات التي عصفت بالبلاد.

سوق عمل اعلامي خليجي شكل رافعة ورافدا بعائدات ضمنت المستقبل لإعلاميي لبنان، سواء الذين انتقلوا للعمل في دول الخليج، او الذين يعملون من بيروت لحساب مؤسسات اعلامية خليجية.

وبحسب رئيس لجنة الشباب والرياضية في البرلمان اللبناني النائب سيمون أبي رميا، الذي غرد عبر «إكس»، فإن لبنان ‏«يعيش اسوأ مرحلة اجتماعية في تاريخه اذ ان منظمة العمل الدولية» قدرت ان معدل البطالة في لبنان في 2022 تخطى 29.6%، بينهم 48.9% من العاطلين عن العمل في بطالة طويلة الأمد وان 47.8% هم من الشباب.

‏أرقام كارثية تدل على الوضع المزري الذي يعيشه مجتمع القوى العاملة المولج به النهوض بالأوطان.

‏وبالرغم من هول الأرقام، حتى هذه اللحظة لا توجد خطة تعطي آمالا للمستقبل مما جعل 63% من المستطلعين وهم من الشباب يقولون انهم يحلمون بالهجرة (...).

فرص عمل ظهرت عبر «إكس»، لتخرج قريبا إلى الواقع، وتنعش قطاع الاعلام في بيروت، من بوابة «الحضن الخليجي» الملاذ الآمن على الدوام.

انضم الى قناة " AkhbarAlYawm " على يوتيوب الان، اضغط هنا


المزيد من الأخبار