"nbn": حراك دبلوماسي متنوع الألوان باتجاه الربوع اللبنانية | أخبار اليوم

"nbn": حراك دبلوماسي متنوع الألوان باتجاه الربوع اللبنانية

| الأربعاء 26 يونيو 2024

"nbn": حراك دبلوماسي متنوع الألوان باتجاه الربوع اللبنانية

وعين التينة محور رئيسي في حراك الضيفين العربي والبابوي

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "nbn" المسائية

حراك دبلوماسي متنوع الألوان باتجاه الربوع اللبنانية.
فإلى زيارة وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك التي أنهتها سريعا حط في بيروت الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية حسام زكي فيما كانت زيارة أمين سر الفاتيكان (بييترو بارولين) تتواصل اليوم في شقها الرسمي.

وشكلت عين التينة المحور الرئيسي في حراك الضيفين العربي والبابوي اللذين اطلعا من رئيس مجلس النواب نبيه بري على رؤيته لمجمل التطورات المحلية والإقليمية: من الملف الرئاسي إلى التوترات العسكرية على جبهتي الجنوب وغزة.

وبحسب ما صرح به أمين سر الفاتيكان في عين التينة فإن الحوار مع الرئيس بري كان جيدا وأوضح أن هناك عقدا داخلية وخارجية تمنع انتخاب رئيس للجمهورية غير أن الحل يبدأ من هنا.

ومن جانبه حذر حسام زكي من تداعيات استمرار الشغور الرئاسي مشيرا من جهة أخرى إلى تضامن جامعة الدول العربية مع لبنان في مواجهة الإعتداءات الإسرائيلية.

هذه الإعتداءات استمرت اليوم ولا سيما على بلدات الحافة الحدودية من دون أن يتبلور بعد اي مشروع جدي للتهدئة في ظل التخبط الإسرائيلي الذي لا تستبعد معه إمكانات الإقدام على اي خطوة متهورة.

وفيما كان بنيامين نتنياهو يتفقد جبهته الشمالية قائلا: "إننا سنحقق كل أهدافنا حتى النصر" من دون أن يعطي المزيد من التوضيحات كرر الأميركيون موقفهم الناهي عن توسيع الحرب باتجاه لبنان وأكد البنتاغون مجددا أنه "من الممكن حل التوترات عند الحدود اللبنانية - الإسرائيلية دبلوماسيا" ووصل الأمر إلى حد إعلان "الفايننشال تايمز" نقلا عن مسؤولين أميركيين أن إسرائيل وحزب الله أبلغا الولايات المتحدة بأنهما لا يريدان حربا شاملة.

هذه الإرادة شددت عليها روسيا إذ دعا وزير خارجيتها سيرغي لافروف اليوم المجتمع الدولي إلى تنبيه إسرائيل من الآثار المدمرة لامتداد الصراع إلى لبنان 

خارج لبنان تكثف قوات الإحتلال الإسرائيلي عدوانها في غزة مرتكبة المزيد من المجازر مع إعلان تل أبيب اقتراب إنهاء عملياتها العسكرية في رفح.

ويأتي مثل هذا الإعلان على إيقاع انقسامات داخلية إسرائيلية وضغوط خارجية.

هذه الإنقسامات أدخلت زوجة بنيامين نتنياهو في حلبة الصراع بينه وبين الجيش إذ اتهمت (سارة نتنياهو) القيادة العسكرية بمحاولة الإطاحة بزوجها عبر تنفيذ إنقلاب عسكري ضده.

وفي ترجمة أخرى لتلك الإنقسامات هدد حزبان إسرائيليان هما (شاس) و(يهدوت حتوراه) بالإستقالة من حكومة نتنياهو.

وقال وزير من الحزب الحريدي إن فرض التجنيد الإجباري على (الحريديم) والذي أقرته المحكمة العليا سيؤدي إلى تقسيم الدولة لاثنتين: واحدة علمانية وأخرى يتفرغ فيها اليهود لدراسة التوراة.

وبالإضافة إلى كل هذه الملفات المقلقة لرئيس الوزراء الإسرائيلي في الداخل ثمة عاصفة خارجية يخشاها إذ قال نتنياهو (بعظمة لسانه) إنه يتوقع أن تصدر محكمة الجنايات الدولية مذكرة اعتقال في حقه قريبا وربما قبل سفره إلى الولايات المتحدة لإلقاء كلمة في الكونغرس في الرابع والعشرين من تموز المقبل.

وبعد ايام على تحذيره من حرب اهلية يبدو ان نتنباهو بات يخشى على حياته اذ طلب المستشارالقضائي لحزب الليكود الذي يتزعمه رئيس الحكومة الاسرائيلي  طلب من رئيس الشاباك اتخاذ إجراءات لمنع قتل نتنياهو وعائلته

ووفقا لوسائل اعلام عبرية فقد أرسل المستشار القضائي رسالة إلى رئيس الشاباك قال فيها إن هناك تحريضا على القتل بحسب تصريحات بعض قادة الاحتجاج وخطرا مباشرا على السلامة الجسدية لنتنياهو وعائلته.

انضم الى قناة " AkhbarAlYawm " على يوتيوب الان، اضغط هنا


المزيد من الأخبار

الأكثر قراءة