"nbn": لا جديد في ملف الإستحقاق الرئاسي المتعثر إلا معلومات صحفية عن استعداد الخماسية لاستئناف تحركها | أخبار اليوم

"nbn": لا جديد في ملف الإستحقاق الرئاسي المتعثر إلا معلومات صحفية عن استعداد الخماسية لاستئناف تحركها

| الإثنين 01 يوليو 2024

"nbn": لا جديد في ملف الإستحقاق الرئاسي المتعثر إلا معلومات صحفية عن استعداد الخماسية لاستئناف تحركها

وتقارير إعلامية عن لقاء بين هوكستين ولودريان

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "nbn" المسائية

مع استمرار تقدم المواجهة الحاصلة مع العدو الإسرائيلي على الجبهة الجنوبية تواصل الملفات السياسية الداخلية تراجعها إلى الخطوط الخلفية.

وبهذا المعنى لا جديد في ملف الإستحقاق الرئاسي المتعثر إلا معلومات صحفية عن استعداد اللجنة الخماسية لاستئناف تحركها على مستوى السفراء وتقارير إعلامية عن لقاء يعقده الموفد الأميركي (آموس هوكستين) مع مبعوث الرئيس الفرنسي (جان إيف لودريان) بعد غد الأربعاء في باريس.

وإذا كان لودريان مكلفا بالملف الرئاسي اللبناني فإن هوكستين مهتم بالجبهة الجنوبية وهو اهتمام قاده الشهر الماضي إلى كل من بيروت وتل أبيب سعيا إلى احتواء التصعيد العسكري بين لبنان والكيان الإسرائيلي.

ربما يكون هوكستين والإدارة الأميركية التي يعمل بهديها قد نجحا نسبيا في هذه المهمة لكن العدو الإسرائيلي لا يؤمن جانبه لا اليوم ولا غدا

وانطلاقا من هذا المنطق تواصل قوات الإحتلال اعتداءاتها التي تخف يوما وتعنف يوما لكن المقاومين لها بالمرصاد دوما.

وخلال الساعات القليلة الماضية وحدها نفذوا ضربات موجعة للعدو واصابوا مواقع وقواعد وثكنات وآليات له سواء في مستوطنات الشمال أو مزارع شبعا اللبنانية المحتلة.

أما في الجولان السوري المحتل فقد كانت الضربة التي نفذتها المقاومة بمسيرات إنقضاضية أكثر إيلاما للعدو الذي اعترف جيشه بإصابة أكثر من عشرين جنديا خلالها.

في ظل هذا المشهد القاسي بالنسبة لكيان الإحتلال يستمر التخبط بين قادته بشأن الحرب على الجبهة اللبنانية كما يواصل المسؤولون الإسرائيليون - وبينهم بنيامين نتنياهو- التسويق لإنهاء عملية رفح خلال ايام بحيث ينصب الإهتمام بعد ذلك على الشمال.

وبانتظار ذلك الحين تحول قطاع غزة إلى كمائن موت للغزاة الذين قتل لهم اليوم جندي واصيب عشرة بانفجار نفق كما سقط قتلى وجرحى في تفجير مبنى مفخخ في رفح أما في حي الشجاعية الذي أعادت قوات العدو احتلاله فثمة أيام سود يواجهها الجنود... كيف لا وقد وجد جيش العدو أن المقاومة الفلسطينية في الحي الشجاع قد تمكنت من إعادة تأهيل نفسها عسكريا وماليا على ما أعلنت قيادة هذا الجيش.

وفي الضفة الغربية ليس الوضع بأفضل بالنسبة للعدو إذ قتل جندي وأصيب آخرون اليوم في اشتباكات مع مقاومين في طولكرم.

وفي خطوة مفاجئة أفرجت سلطات الإحتلال عن خمسين فلسطينيا كانوا قد اعتقلوا خلال العدوان الحالي ومن بين هؤلاء مدير مجمع الشفاء في غزة محمد ابو سلمية.

إطلاق ابو سلمية فجر سجالات قوية بين المسؤولين الإسرائيليين سواء كانوا على المستوى السياسي أو العسكري.

ووصل الأمر إلى حد إبداء نتنياهو غضبه لأنه علم هو ووزير الحرب ويوآف غالانت من وسائل الإعلام بالإفراج عن أبو سلمية الذي يتهم بأنه كان يؤوي مقاومين.

وقالت مصلحة السجون إن قرار الإفراج صدر عن الشاباك والجيش وعزا جهاز الأمن الداخلي الأمر إلى إكتظاظ السجون.

انضم الى قناة " AkhbarAlYawm " على يوتيوب الان، اضغط هنا


المزيد من الأخبار