بعد تراجع زكي عن تصريحاته... هل راجع مركز القرار في الجامعة العربية؟! | أخبار اليوم

بعد تراجع زكي عن تصريحاته... هل راجع مركز القرار في الجامعة العربية؟!

| الثلاثاء 02 يوليو 2024

بعد تراجع زكي عن تصريحاته... هل راجع مركز القرار في الجامعة العربية؟!

علوش لـ"أخبار اليوم":  حزب الله لم يستطع جذب غطاء سني

 خاص - "اخبار اليوم"

"جامعة الدول العربية لم تعد تصنف حزب الله منظمة إرهابية" موقف عبر عنه الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية حسام زكي، عقب زيارته إلى بيروت، وترددت اصداؤه في الكثير من المقالات والتحليلات، وما هي الا ايام قليلة حتى تراجع زكي عن تصريحه، موضحا أن تصريحات له في الموضوع قد فسرت في غير سياقها الصحيح، مشيراً إلى أن "هذا لا يعني بأي حال زوال التحفظات والاعتراضات العديدة على سلوك وسياسات وأفعال ومواقف الحزب ليس فقط داخليا وإنما إقليمياً أيضاً".

ولمزيد من التأكيد أشار الامين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط  أن "قرارات الجامعة العربية ذات الصلة واهمها القرار الخاص بصيانة الامن القومي العربي ومكافحة الارهاب الذي ينص في احدى فقراته على الامتناع عن تقديم أي شكل من أشكال الدعم الصريح أو الضمني إلى الكيانات أو الأشخاص الضالعين في الأعمال الارهابية بما في ذلك إلى أي ميلشيات أو مجموعات مسلحة غير نظامية، وهو قرار معتمد بإجماع الدول الاعضاء".

تعليقا على هذه البلبلة، قال النائب السابق مصطفى علوش، في حديث الى وكالة "أخبار اليوم" ان كلام زكي من بيروت كان "مشكولا"، ويبدو انه ادلى بهذا الموقف دون ان يراجع جامعة الدول العربية او مركز القرار فيها.

واضاف علوش: عدد من الدول العربية لا تزال تصنف حزب الله كارهابي، وبعض اللبنانيين في هذا الاتجاه ايضا، وبالتالي تم تصحيح الخطأ الذي وقع فيه زكي.

وفي هذا السياق، رأى علوش ان حزب الله لم يستطع جذب غطاء سني لما يقوم به في فلسطين وما زال يمثل سلاحا ايرانيا في المنطقة يستعمل من الاراضي اللبناني، وبالتالي دوره في فلسطين وغيرها من الدول لا يحظى بالدعم الفعلي لان هذا السلاح هو وهم لم يؤد الى دعم فلسطين ولا الى انقاذ طفل فيها لا بل زاد من الأذية.

في المقابل، تابع علوش، الدول العربية وبالاخص الخليجية تعلم ان عقيدة حزب الله هي عقيدة ولاية الفقيه والعدو الاول لها هو منظومة الحكم السني، قائلا: صحيح ان الطرفين يدخلان في مهادنات كي لا تحصل ردات فعل مباشرة، لكن في النهاية الجميع يعلم انه لا يمكن عقد التسويات مع المنظومة الايرانية ولا وضعها في موقع الصدارة لان ممارسة من السياسية كـ"مربي وحش سيأكله في النهاية"*****، موضحا: ليس لان هذه المنظومة شيعية، بل لان عقيدة حزب الله وايران  تتجاوز مسألة التَشيُّع، بل هي مذهب جديد حتى ضمن الاثني عشرية الشيعية هو منطق جديد يضع وليّ الفقيه كشخصية مركزية لم تكن موجودة سابقا.

وختم علوش: اولويات المنطقة لم تتضح بعد، لكن بالنسبة الى دول الخليج "ابتعد عن الشر وغني له".

انضم الى قناة " AkhbarAlYawm " على يوتيوب الان، اضغط هنا

أخبار اليوم

المزيد من الأخبار

الأكثر قراءة