مناشدتها أثارت غيظه
فيما بدا الرئيس الأميركي، دونالد ترامب متجهماً، أمس الثلاثاء، وهو يستمع إلى خطاب، "الأسقف" ماريان بودي، في الكاتدرائية الوطنية بواشنطن، يبدو أن مناشدتها أثارت غيظه.
فقد فتح نيران الانتقادات ضدها، اليوم الأربعاء، مهاجماً إياها بأقسى العبارات على حسابه في تروث سوشيال.
ففي منشور حمل كلمات نابية أحيانة، انتقد ترامب السيدة التي تحمل رتبة أسقف، بعدما دعته إلى "ظهر الرحمة والتعاطف مع الضعفاء والمهاجرين فضلا عن "المتحولين جنسياً".
غبية وفاشلة
ووصفها بأنه "بغيضة وفاشلة في وظيفتها"، بل غبية أيضا.
كذلك اعتبر أنها أقحمت الكنيسة في شؤون سياسية، وتغافلت عن ذكر آلاف المهاجرين غير الشرعيين الذين تدفقوا إلى البلاد وارتكبوا جرائم قتل.
وكما تجري العادة مع كل رئيس أميركي يؤدي اليمين الدستورية، حضر ترامب أمس صلاة مشتركة بين الأديان في الكاتدرائية الوطنية. وكانت بودي من بين المتحدثين.
The so-called Bishop who spoke at the National Prayer Service on Tuesday morning was a Radical Left hard line Trump hater. She brought her church into the World of politics in a very ungracious way. She was nasty in tone, and not compelling or smart. She failed to mention the large number of illegal migrants that came into our Country and killed people. Many were deposited from jails and mental institutions. It is a giant crime wave that is taking place in the USA. Apart from her inappropriate statements, the service was a very boring and uninspiring one. She is not very good at her job! She and her church owe the public an apology! t
11.1k
ReTruths
40.9k
Likes
Jan 22, 2025, 7:39 AM
إذ قالت في كلمة ألقتها من فوق المنبر، متوجهة إلى ترامب ونائبه جيه دي فانس، هناك "أطفال مثليين ومثليات ومتحولين جنسيا، في أسر من الديمقراطيين والجمهوريين والمستقلين، وبعضهم يخشى على حياتهم". وطلبت منه أن يأخذ بعين الاعتبار الأطفال المهاجرين غير القانونيين، الذين "يخشون أن يتم إبعاد والديهم عنهم" بسبب سياساته.
في حين التقطت عدسات الكاميرا تعابير التجهم على وجه الرئيس الأميركي، والتبرم والاستغراب على محيا نائبة كذلك!
وكان ترامب انتقد مراراً خلال حملاته الانتخابية، ما يسمى موجة الـ "woke" المدعومة بشكل واسع من قبل الديمقراطيين، والتي يتمحور جزء واسع منها، حول دعم المثليين والمتحولين جنسياً، بالإضافة إلى مواضيع أخرى.
كما أصدرت إدارته أمس تعليمات بمنح جميع موظفي التنوع والمساواة والشمول في الحكومة الاتحادية إجازة، معلنة عن خطط لتسريحهم في المستقبل القريب، وفق ما كشفت مذكرة صدرت عن مكتب إدارة الموظفين. وتتبع المذكرة أمرا تنفيذيا وقع عليه ترامب في أول يوم له في المنصب، يقضي بتفكيك شامل لبرامج التنوع والشمول في الحكومة الاتحادية، والتي قد تشمل كل شيء من التدريب على مكافحة التحيز إلى التمويل للمزارعين وأصحاب المنازل من الأقليات.