"الشباب التقدمي" تطلق وثيقتها الوطنية... النائب جنبلاط: المستقبل ملكٌ لكم
اليكم ما جاء فيها
عقدت منظمة الشباب التقدمي مؤتمرها السياسي الشبابي الإصلاحي، برعاية وحضور رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي ورئيس كتلة اللقاء الديموقراطي النائب تيمور جنبلاط.
كما حضر النواب مروان حمادة، وائل أبو فاعور، بلال عبدالله، فيصل الصايغ، رئيس لجنة الشباب والرياضة النيابية سيمون أبي رميا، ونائبا رئيس الحزب حبوبة عون وزاهر رعد، أمين السر العام ظافر ناصر، مستشار النائب تيمور جنبلاط حسام حرب، أعضاء مجلس القيادة، المفوضين، وكلاء داخلية، المؤسسات الرافدة، القطاعات الشبابية في الأحزاب اللبنانية، الدكتور وليد صافي، الدكتور بسام صافي، الدكتور ناصر زيدان، مدراء عامين وممثل محمية أرز الشوف.
كما حضر أعضاء منظمة الشباب التقدمي.
عقدت منظمة الشباب التقدمي مؤتمرها السياسي الشبابي الإصلاحي، برعاية وحضور رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي ورئيس كتلة اللقاء الديموقراطي النائب تيمور جنبلاط.
كما حضر النواب مروان حمادة، وائل أبو فاعور، بلال عبدالله، فيصل الصايغ، رئيس لجنة الشباب والرياضة النيابية سيمون أبي رميا، ونائبا رئيس الحزب حبوبة عون وزاهر رعد، أمين السر العام ظافر ناصر، مستشار النائب تيمور جنبلاط حسام حرب، أعضاء مجلس القيادة، المفوضين، وكلاء داخلية، المؤسسات الرافدة، القطاعات الشبابية في الأحزاب اللبنانية، الدكتور وليد صافي، الدكتور بسام صافي، الدكتور ناصر زيدان، مدراء عامين وممثل محمية أرز الشوف.
كما حضر أعضاء منظمة الشباب التقدمي.
التحية لكم اليوم على جهودكم لاطلاق هذه الوثيقة السياسية اتعهد أمامكم بمتاتبعتها.
التحية لمنظمة الشباب التقدمي التي منها خرجت كوادر في الحزب، وطاقات للبنان، وكانت وبعدها تبقى عنواناً نضالياً ووطنياً".
أبي رافع
بدوره، أمين عام منظمة الشباب التقدمي عجاج أبي رافع، قال: "نلتقي اليوم في مرحلة حاسمة يمر بها وطننا، لكننا هنا لنؤكد أن إرادتنا لا تُهزم، لقد وُلدنا في زمن الصراعات، لكننا لن نسمح بأن يكون مستقبلنا استمرارًا لها. نحن جيل يبني ولا يهدم، يحاسب ولا يساوم، يحلم بوطن عادل، ديمقراطي، ومدني، يكون فيه لكل شاب وشابة دور في صناعة القرار، لا مجرد متفرجين على مصيرهم. نلتقي اليوم في لحظة مفصلية، لا لنكرر الشعارات، بل لنرسم معًا مسارًا جديدًا للسياسة الشبابية في لبنان، مسارًا يعيد للناس ثقتهم بالعمل السياسي كأداة للتغيير. إن إطلاق هذه الوثيقة السياسية الشبابية ليس مجرد إعلان، بل هو تعهد، التزام، ورؤية واضحة لمستقبل نناضل من أجله. إنها خريطة طريق لشباب يؤمن أن السياسة حق ومسؤولية لكل مواطن".
أضاف: "لقاؤنا اليوم ياتي بعد معاناة طويلة وازمات قاسية مرت على الوطن دفع ثمنها الشعب اللبناني بكل اطيافه وحلت كل هذه الازمات بثقلها على الشباب اللبناني فدفعت الغالبية منهم الى الهجرة والاخرين الى اليأس وحل شعور الاحباط على العائلات اللبنانية عموما".
تابع: "حاولنا وحاول الجميع وقف النزيف من دون نتائج ملموسة، انتهى بنا الامر بحرب مدمرة على بلدنا ليزيد على كل هذه الازمات حملا ثقيلا ويزيد الامور تعقيدا وصعوبة. مع وقف الحرب وعودة الاستقرار، وبعد نقاشات عميقة حول المستقبل وما ينتظرنا في المرحلة المقبلة، اتى انتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة وخطاب قسم وبيان وزاري بالاضافة الى سقوط نظام البعث في سوريا كبقعة ضوء في نفق مظلم، وعادة الايجابية لتطغو على المشهد واندحر شعور الاحباط وعادوا الشباب الى حماستهم للعمل السياسي تحت عنوان حان وقت التغيير وحان وقت العودة الى موقعنا الطبيعي والنضال لاجل مستقبلنا جميعا، ومن الطبيعي اننا وكقيادة لمنظمة الشباب التقدمي تلقفنا هذا المناخ العام ووضعنا بين ايديكم هذه الورقة الشبابية الاصلاحية في هذا المؤتمر السياسي".
أضاف قائلا: "لأن منظمة الشباب التقدمي تستمد شرعيتها من أفكارها وشبابها، فإن الأمانة العامة للمنظمة كتبت هذه الوثيقة بناءً على أفكار الشباب التقدمي الذين عقدوا اجتماعات ولقاءات مكوكية في المناطق والجامعات على مستوى المكاتب والخلايا، وتقدّموا بمقترحات تحاكي هواجسهم ورؤاهم وقد عقدت منظمة الشباب التقدمي لقاءات وأطلقت مشاورات ودرست كل الأفكار المطروحة وجمعتها ونظّمتها بالوثيقة، وحرصت على أن تكون الورقة شاملة وواقعية بعيداً عن المزايدات العصبية والفئوية".
واعتبر ابي رافع ان "هذه اللقاءات كانت فرصة جديدة للشباب من أجل إظهار طاقاتهم ومعرفتهم وثقافتهم الغنية والمستمدة من أفكار كمال جنبلاط الإنسانية، وتجديد ثقتهم بمنظمة الشباب التقدمي والحزب التقدمي الاشتراكي والرئيس وليد جنبلاط وقيادته الحكيمة، وإيمانهم بالأمل المعقود على رئيس الحزب تيمور جنبلاط، حامل راية الشباب التقدمي، وصوتهم في كل زمان ومكان".
وأشار الى ان "الوثيقة تتضمن 6 نقاط اساسية تتفرع منها عناوين وقضايا شبابية مطلبية اساسية في يومياتنا، تجسد تطلعات الجيل الجديد الذي انتفض على القواعد التقليدية في الممارسة السياسية. وهي: قضايا الطلاب والتربية الوطنية، اصلاحات ادارية في المؤسسات العامة، اشراك الشباب في العمل السياسي، الرياضة والبيئة\ والمجتمع، قضايا عامة وطنية، سيادة الدولة".
أضاف: "لن أغوص في تفاصيل هذه النقاط بل ساستعرض معكم خطة عمل ما بعد هذا المؤتمر. وقال: "نخطي اليوم الخطوة الاولى لمسار طويل الامد، حيث سنحمل هذه الوثيقة وننطلق لتسويق مضمونها مع المنظمات والقطاعات الشبابية المتواجدين معنا اليوم والغائبين منهم، وسنناقش معهم هذه النقاط وبكل ايجابية املين ببناء ارضية مشتركة وبانفتاح على الملاحضات والطروحات الجديدة من قبلهم. الوجهة الثانية ستكون الحكومة اللبنانية وتحديدا الوزارات المعنية سنضع هذه الطروحات والهواجس على طاولة النقاش ولتحميل المسؤولية للوزراء المعنيين باتخاد اجراءات لازمة تحاكي افكار الشباب، وهنا يجب الاشارة الى الاقتراحات المقدمة من قبل اللقاء الديمقراطي حول انشاء الهيئة الوطنية لالغاء الطائفية السياسية وتشكيل مجلس شيوخ وتغيير النظام الانتخابي ليصبح خارج القيد الطائفي والتي ضمنت التزام من رئيس الحكومة أمام نواب اللقاء الديمقراطي في جلسة الثقة للحكومة في الأمس".
وأكد على "التواصل مع الجمعيات المانحة الدولية لتأمين تمويل مشاريع تنمية القدرات والمهارات بالشراكة مع جمعيات المجتمع المدني ومؤسسات الدولة، وسيكون لكلتلة اللقاء الديمقراطي المهمة الأساس في كل ما تقدمنا به من افكار لتتحول الى مشاريع قوانين داخل مجلس النواب عندما يلزم الامر، وتنظيم مؤتمرات وحملات مناصرة على مواقع التواصل الاجتماعي وتحركات على الارض لمطالبة المعنيين بالاصلاحات المطلوبة، وسنقوم بمواجهة مع أي مخالف للقانون او فاسد أو معتدي على المال العام في الطريقة التي نراها ملازمة."
وتوجه ابي رافع الى الرفاق والرفيقات في منظمة الشباب التقدمي ، قائلا: "نحن لا ننتظر الفرص، بل نصنعها. لا نكتفي بالمشاهدة، بل نكون في قلب المعركة الديمقراطية. وطننا بحاجة لنا، ومستقبلنا مرهون بين ايدينا. وكما قال المعلم الشهيد: لا تغيير دون الشباب، ولا حرية دون النضال، ولا مستقبل دون فكر متجدد يرفض الاستسلام.
أضاف: "ونحن نقول له عشية ذكرى استشهاده لـ 48. ان حزبك بقي وانتصر ودمائك انتصرت ونهجك باق، والقتلة والطغاة هاربين في اسقاع الارض يبحثون عن مكان ما بختبؤون به من عدالة الارض، هاربين من حقيقة الكون ان لا ظلم يدوم ولا ظالم يستمر، وان دماء الاحرار ستنتصر ولو بعد مرور 48 عام. والى الصامد الصابر القوي الشجاع، القائد الرئيس وليد جنبلاط الذي ما كسره اسشتهاد أب، أو محاولات اغتيال له او حصار سياسي ومؤامرات، انتصر بصموده وارادته، بوفاء الاوفياء بمؤسسة الحزب التقدمي الاشتراكي انتصر وبقينا. من الشباب التقدمي تحية الى شهداء ثورة الارز التي حققت الاستقلال الثاني، فدمائكم انتصرت ايضا. وإلى راعي هذا المؤتمر الرئيس تيمور جنبلاط، كلنا امل وعزيمة واصرار على المضي قدما بقيادتك وفكرك.
ايمانك بالشباب كقوة تغيير حقيقية سيكون بوصلة عملنا، وافكارك التقدمية الوطنية سنحملها في يوميات عملنا، لنكن جميعا جديرين بلقب شبيبة كمال جنبلاط.
وختم، قائلا: "نلتقي في 16 آذار في المختارة لنقول كلمتنا كشباب تقدمي ان كمال جنبلاط بقي فينا وانتصرنا جميعا، وان الشباب مؤمن بالحزب وبنهج الحزب، فالانتصار الأكبر هو الاستمرارية، لذا فالنؤكد الانتصار بمشاركة شبابية واسعة".
سمعان
وتحدثت مسؤولة الاعلام في منظمة الشباب التقدمي الإعلامية فانيسا سمعان فقالت: "نجتمع اليوم لنطلق وثيقتنا السياسية، الشبابية، الإصلاحية.. التي تذكرنا بتاريخ حافل بالنضال والتضحية.. تاريخ منظمة الشباب التقدمي، التي كانت وما زالت، رمزاً للحرية والإصلاح والديمقراطية.
تأسست هذه المنظمة في بدايتها للدفاع عن القضايا الطلابية التي لا تزال حاضرة في برنامجنا وخصوصاً جامعة الوطن: الجامعة اللبنانية..
مرّت المنظمة بمراحل عديدة، وكانت على الدوام حاضرة في لحظات فارقة من تاريخ لبنان، بدءً من ثورة الأرز، حيث كنا أول الوافدين إلى ساحة الشهداء، وصولاً إلى المسيرة التي أطلقتها المنظمة في ١٤ تشرين والتي أدت إلى ثورة ١٧ تشرين.
لعبت منظمة الشباب التقدمي، بجانب الحزب التقدمي الاشتراكي، دوراً أساسياً في الدفاع عن لبنان، ليس فقط في مواجهة الاحتلال، بل في صراع داخلي من أجل الحرية والمساواة والعدالة.
رفعنا الصوت عالياً بوجه القمع والترهيب، توافدنا إلى الساحات حين نادانا الواجب، أطلقنا حملات توعوية، حملنا وصية القضية الفلسطينية على صدورنا ونضالنا لأجلها، حملنا قضايا المستضعفين، وأطلقنا سياسات إصلاحية.. لأن المعلم الشهيد كمال جنبلاط أوصانا بأن نكون النخبة التي تقول للأجيال القادمة "لقد قمت بواجبي".. وها نحن اليوم نقوم بواجبنا تجاه بلدنا ومستقبل شبابنا..
ثمة نقطة فارقة في تاريخ لبنان، ونحن اليوم نقف على عتبتها. إن وثيقتنا اليوم تتوجه نحو إصلاحات سياسية جذرية، ونحن في مرحلة فاصلة من تاريخ لبنان، والعالم من حولنا يتغير بشكل سريع. والتحديات التي نواجهها تحتاج إلى حلول مبتكرة، وعقول شابة قادرة على التفكير خارج الإطار التقليدي.
واليوم، نقدم لكم وثيقة سياسية شبابية هي نتاج هذا الفكر الطموح، الذي يهدف إلى خلق وطن يسوده الأمل، وتسود فيه العدالة ويحقق فيه كل فرد منا أحلامه وطموحاته.
نحن لا نرى في هذا الإعلان مجرد خطاب سياسي، بل هو إعلان التزام بخطوات عملية نحو إصلاح شامل.
اليوم، ونحن نطلق هذه الوثيقة، نستلهم من مبادئ كمال جنبلاط، الذي كان يؤمن بأن المستقبل يُبنى بالإرادة والعمل الجماعي.
هي تعبيرٌ عن رؤيتنا لإصلاح شامل يطال كل جوانب حياتنا السياسية والاقتصادية والاجتماعية.. انها دعوة لبناء دولة المؤسسات، دولة تحترم حقوق الإنسان، وتوفر الفرص للجميع، وتضمن العدالة والكرامة لكل مواطن.
نحن اليوم نكمل المسيرة التي بدأها كمال جنبلاط، مسيرة النضال من أجل الحرية والعدالة، مسيرة الإيمان بقدرة الشباب على صنع التغيير.
لقد حملنا الراية من الأجيال التي سبقتنا، وسنواصل السير بها بثقة وعزيمة، لأننا نؤمن بأن المستقبل لنا ولأولئك الذين يؤمنون بقوة الشباب وإرادتهم.. لأن مستقبل لبنان لا يبنى إلا بسواعد شبابه، بعقولهم المتحررة، وبإيمانهم بوطن لا تحكمه الطائفية والفساد..