مقتل شخص في عملية الطعن بحيفا
أعلنت الشرطة الإسرائيلية اليوم الإثنين أن منفذ الهجوم طعناً في المحطة المركزية في حيفا الذي أدى إلى مقتل شخص وإصابة آخرين، درزي من مدينة شفاعمرو في شمال إسرائيل عاد مؤخراً من الخارج.
وقال الشرطة في بيان: "المسلح درزي إسرائيلي من شفاعمرو، أمضى الأشهر الأخيرة في الخارج وعاد إلى إسرائيل الأسبوع الماضي".
وقُتِل شخص وأصيب أربعة آخرون بجروح في هجوم نفذ طعناً بسكين في محطة للحافلات في مدينة حيفا في شمال البلاد على ما أفاد "جهاز إسعاف نجمة داوود الحمراء"، فيما تحدثت الشرطة عن "مقتل" منفذ "الهجوم الإرهابي".
وهذا أول هجوم قاتل في إسرائيل منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين الدولة العبرية وحركة "حماس" في قطاع غزة في 19 كانون الثاني/ يناير.
وقال جهاز نجمة داوود الحمراء في بيان مقتضب: "أعلن مسعفونا وفاة رجل يبلغ حوالى 70 عاماً، وهم يقدمون الإسعافات لأربعة مصابين".
وأوضح إن ثلاثة من المصابين في حالة خطرة هم رجل وسيدة في الثلاثين من العمر تقريباً وفتى يبلغ 15 عاماً، فيما الإصابة الرابعة معتدلة.
ووقع الهجوم في محطة للحافلات والقطارات في مدينة حيفا الساحلية إحدى كبرى المدن الإسرائيلية المختلطة حيث يعيش العرب واليهود.
ويأتي الهجوم في وقت يبدو فيه أن المفاوضات غير المباشرة حول اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة "حماس"، معطلة بعد انتهاء المرحلة الأولى منه السبت.
الأحد، أعلنت إسرائيل تعليق دخول السلع والإمدادات إلى قطاع غزة محذرة من "عواقب أخرى" على "حماس" إذا لم تقبل بمقترح تمديد موقت للهدنة في قطاع غزة.