أكّد جنبلاط أنّه سيذهب إلى دمشق لتأكيد مرجعيّة الشام
عقدت الهيئة العامة للمجلس المذهبي لطائفة الموحدين الدروز اجتماعاً استثنائياً لها في دار الطائفة - فردان، لبحث تطورات الأوضاع في لبنان وسوريا.
وفي كلمة ألقاها خلال الاجتماع، أكّد الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي، وليد جنبلاط، أنّه سيذهب إلى دمشق لتأكيد مرجعيّة الشام.
وقال: "الصهيونية تستخدم الدروز جنوداً وضباطاً لقمع الشعب الفلسطيني في غزّة والضفة الغربية واليوم يريدون الانقضاض على جبل العرب".
وأضاف: "يريدون جرّ بعض ضعفاء النفوس الى حرب أهلية لا أدري كيف ستنتهي".
وتابع: "شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز في فلسطين المحتلة الشيخ موفّق طريف لا يمثّلنا".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أعلن أن إسرائيل ستتخذ "كل الخطوات اللازمة للحفاظ على أمن الدروز في سوريا".
وقال مكتب نتنياهو إن رئيس الوزراء أصدر تعليمات للجيش بـ"الاستعداد للدفاع عن جرمانا الدرزية بريف دمشق".
بدوره، هدّد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس مساء السبت بالتدخل عسكرياً في سوريا ضد قوات دمشق "إذا أقدم النظام على المساس بالدروز".
وقال كاتس في بيان أصدرته وزارته: "لن نسمح للنظام الإرهابي الإسلامي المتطرف في سوريا بإيذاء الدروز".
وأضاف: "إذا هاجم النظام الدروز فإنه سيتحمّل عواقب من جانبنا. لقد أصدرنا أوامرنا للجيش بالاستعداد وإرسال تحذير صارم وواضح: إذا أقدم النظام على المساس بالدروز فإننا سنؤذيه".
وقُتل شخص وأصيب تسعة آخرون بجروح جراء اشتباكات بين عناصر أمن تابعين للسلطة السورية الجديدة ومسلحين محليين دروز في ضاحية جرمانا قرب دمشق، على خلفية توتر بدأ الجمعة، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
