ولي العهد السعودي والرئيس اللبناني يجريان مباحثات رسمية في الرياض (صور - فيديو)

ولي العهد السعودي والرئيس اللبناني يجريان مباحثات رسمية في الرياض (صور - فيديو)

image

عقد ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان،  والرئيس اللبناني جوزف عون جلسة مباحثات رسمية، في قصر اليمامة في الديوان الملكي بالعاصمة السعودية الرياض.

وأكد عون بعيد وصوله إلى الرياض أن الزيارة فرصة لتأكيد عمق العلاقات اللبنانية السعودية ومناسبة للإعراب عن تقدير لبنان للدور الذي تؤديه المملكة في دعم لبنان  واستقراره وسلامته وانتظام عمل المؤسسات الدستورية فيه.

 

ويُتوقّع أن تُشكّل زيارة عون إلى الرياض اليوم فُرصةً لإعادة الدفء بين السعودية ولبنان، لا سيما أنه اختار المملكة لتكون وجهة زيارته الدوليّة الأولى منذ انتخابه في 9 كانون الثاني/يناير.

 

عون الذي وصل في وقت سابق اليوم إلى مطار الملك خالد في الرياض، يرافقه وزير الخارجية والمغتربين يوسف رجي، كان في استقباله نائب أمير منطقة الرياض، الأمير محمد بن عبد الرحمن بن عبد العزيز. 

بعيد وصوله إلى الرياض، أكّد عون أن الزيارة  هي "مناسبة للإعراب عن تقدير لبنان للدور الذي تلعبه المملكة في دعم واستقرار لبنان، وسلامته وانتظام عمل المؤسسات الدستورية فيه".

 

وأضاف: "أتطلع بكثير من الأمل إلى المحادثات التي سأجريها مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان مساء اليوم، والتي سوف تمهد لزيارة لاحقة يتم خلالها توقيع اتفاقيات تعزز التعاون بين البلدين الشقيقين".

 

 

وتابع: "الزيارة إلى السعودية ستكون مناسبة أيضاً لشكر المملكة على احتضانها اللبنانيين الذين وفدوا إليها منذ سنوات بعيدة ولا يزالون، وساهموا في نهضتها العمرانية والاقتصادية".

 

 

وهذه أول زيارة خارجية يقوم بها عون منذ توليه رئاسة الجمهورية، وتهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية ومناقشة الملفات المشتركة بين البلدين.

وكان وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود زار لبنان في 23 شباط / فبراير الماضي، فاتحاً صفحة جديدة في العلاقات الثنائية في ظلّ متغيرات عصفت بلبنان والمنطقة، حيث حملت مواقف الوزير تفاؤلاً بالعهد الرئاسي الجديد.


 

أبرز الاتفاقيات الموقّعة بين لبنان والمملكة العربية السعودية، في سنوات سابقة.


إشارة إلى أنّ عدداً من هذه الاتفاقيات الاقتصادية والتجارية والثقافة، يجري العمل بها منذ توقيعها، فيما عدد منها لا يزال قيد التنفيذ.

 


تشمل الاتفاقيات التي تمّ تحضيرها مسبقاً العديد من القطاعات وهي:

  1. اتفاقية للتعاون التجاري بين لبنان والسعودية.
    2. اتفاقية تفاهم للتعاون في مجال المعارض.
    3. اتفاقية تعاون في مجال الملكية الفكرية.
    4. اتفاقية تعاون في مجال حماية المستهلك.
    5. اتفاقية تعاون في مجال الحبوب.
    6. اتفاقية تعاون في مجال البيئة والزراعة والمياه.
    7. اتفاقية تعاون مع وزارة الإعلام.
    8. اتفاقية تعاون في مجال التربية والتعليم العالي.
    9. اتفاقية تعاون في المجال الثقافي مرتبط بدار الفتوى.
    10. اتفاقية تعاون في مجال الإسكان.
    11. اتفاقية تعاون في مجال الاستثمار في مجال النقل البحري.
    12. اتفاقية للاعتراف المتبادل بشهادات الأهلية مرتبطة بموضوع الصادرات.
    13. اتفاقية تعاون في مجال نقل الركاب والبضائع عبر الحدود البرية.
    14. اتفاقية تعاون في مجال الدفاع المدني.
    15. اتفاقية تعاون في المجال القضائي.
    16. اتفاقية تعاون بين مصرف لبنان ومؤسسة النقد العربي السعودي.
    17. اتفاقية لتعزيز التعاون الفني في مجال المواصفات والمختبرات وأنظمة الجودة.
    18. اتفاقية تعاون جمركي.
    19. اتفاقية تعاون على صعيد الدفاع العسكري.
    20. اتفاقية تعاون لمكافحة الإرهاب.
    21. اتفاقية تعاون لتفادي الازدواج الضريبي ومنه التهرب الضريبي.
    22. اتفاقية تعاون بين المديرية العامة للطيران المدني في لبنان والسعودية.