"MTV": الأسبوع المقبل سيكون حاسماً على خط التعيينات الأمنية..
سوريا.. هل نحن على أبواب خلطِ الأوراق من جديد إنطلاقاً من البوابة السوريّة وصولا إلى طهران؟
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "MTV" المسائية
الأسبوع المقبل سيكون حاسماً على خط التعيينات الأمنية. فالحرارة ستعود الإثنين إلى الإتصالات السياسيّة لتأمين التوافقِ الرئاسيّ على ما سُمّي بالعقدتين الشيعيّةِ والسنيّة قبل جلسةِ مجلسِ الوزراء الخميس مبدئياً. وإذا كانت مصادرُ الرئيس نبيه برّي تؤكّد أن الأخير ينتظر تلقّي ملاحظاتِ الرئيس جوزاف عون على الإسم المقترح لمنصب المديرِ العام للأمن العام, فإنّ الإتفاق على اسم المديرِ العام لقوى الأمن الداخلي يبدو أقلّ تعقيداً ويتجه نحو الحسم. وتكشف مصادرُ دبلوماسية للـ mtv أنّ الخارج يستعجل هذه التعيينات نظراً إلى حجم التحدّيات الأمنية جنوباً والمستجدات المترافقة مع حوادث الساحلِ السوري. ومن هنا من المُتوقع أن نشهد تعيينَ قائدٍ للجيش في الجلسة الحكومية المقبلة وإن كان ذلك خارجَ اطار السلّة المتكاملة.
في الأثناء, وفيما الساحلُ السوريّ مضطربٌ لليوم الرابعِ على التوالي, أعلنت الرئاسةُ السوريّة عن تشكيل لجنةٍ مستقلة للتحقيق في الإشتباكات التي وقعت وأسفرت عن مقتل اكثر من ألف شخص، في وقت يزدادُ الحديثُ عن استفادة إيران من تأجيج الوضعِ داخلياً في إطار خُططٍ وضعتها للعودة إلى المشهد السوري. وفي تطوّر لافتٍ أيضاً, أعلن وزيرُ الدفاع الإسرائيلي أنّ تل ابيب ستحمي الدروز في سوريا من أيّ تهديد وستسمح لهم بالعمل في مرتفعات الجَوْلان بعد يومين من إعلان رئيسِ الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو عن استعداده لجولة جديدةٍ من الحرب على سبع جبهات. فهل نحن على أبواب خلطِ الأوراق من جديد إنطلاقاً من البوابة السوريّة وصولا إلى طهران؟ البداية من المستجدات السوريّة.