"mtv": مرة جديدة طارق متري يتخبط ويقول الشيء وعكسه في آن!..
فهل مسموح أن يخالف توجهات العهد والحكومة ثم يغسل يديه على طريقة بيلاطوس البنطي؟
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "mtv" المسائية
مرة جديدة طارق متري يتخبط، ويقول الشيء وعكسه في آن!.
نائب رئيس الحكومة والاستاذ الجامعي الذي يفترض به الا يخطىء كثيرا، ارتكب خطيئة مميتة عندما رفض وضع مهلة زمنية لاحتكار الدولة السلاح، كذلك عندما ربط بحث موضوع السلاح بمناقشة استراتيجية الامن القومي.
ومع تصاعد الضجة ضد التصريح غير المقبول حاول متري استدراك الخطأ، فاصدر بيانا تنصل فيه ضمنا من حديثه السابق، ومخالفا ما كان اعلنه.
فهل هكذا يتصرف المسؤول الحقيقي؟
وهل مسموح لمتري ان يخالف توجهات العهد والحكومة بكل صراحة ووضوح، ثم يغسل يديه على طريقة بيلاطوس البنطي وكأنه لم يقترف ذنبا؟
والاهم: اي طارق متري نصدق: متري التصريح الاول ام متري التصريح الثاني؟ المنطق يقضي الا نصدق لا هذا ولا ذاك! اذ كيف يمكن ان نصدق مسؤولا لا يثبت على كلمة، بل كيف يمكن ان نصدق مسؤولا ليس صاحب موقف مسؤول؟
توازيا، التطورات متسارعة بين لبنان واسرائيل. فموقع اكسيوس ذكر ان اسرائيل ولبنان اتفقا على بدء مفاوضات لحل النزاعات المتعلقة بالحدود بين البلدين، فيما اعلنت الحكومة الاسرائيلية انه تم الاتفاق على انشاء ثلاث مجموعات عمل مشتركة مع لبنان وفرنسا وواميركا مهمتها تعزيز الاستقرار.
وقد تزامنت التصريحات والمواقف مع اطلاق اسرائيل سراح خمسة اسرى لبنانيين كجزء من التفاهمات مع لبنان.