"MTV": كريم سعيد حاكما لمصرف لبنان بالتصويت لا بالتوافق.. انه الخبر الابرز اليوم لسببين:

"MTV": كريم سعيد حاكما لمصرف لبنان بالتصويت لا بالتوافق.. انه الخبر الابرز اليوم لسببين:

image

"MTV": كريم سعيد حاكما لمصرف لبنان بالتصويت لا بالتوافق.. انه الخبر الابرز اليوم لسببين:

الأول ان الحاكمية آلت الى من يستحقها علما وخبرة وكفاءة ونظافة كف والثاني ان الديمقراطية هي التي انتصرت

 مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "MTV" المسائية 

كريم سعيد حاكما لمصرف لبنان بالتصويت لا بالتوافق. انه الخبر الابرز اليوم لسببين. 

الأول ان الحاكمية آلت الى من يستحقها علما وخبرة وكفاءة ونظافة كف. فسعيد سليل البيت الجبيلي واللبناني العريق يجمع في تجربته بين الروح الاكاديمية العلمية  وبين البعد العملي المعاش .

 السبب الثاني ان الديمقراطية هي التي انتصرت في مجلس الوزراء عبر تصويت سبعة عشر وزيرا مع سعيد مقابل معارضة سبعة. 

والتصويت لم يتم الا بعدما حضر سعيد الى مجلس الوزراء باقتراح من الوزير جو عيسى الخوري،  وقدم رؤيته الى الاصلاح المالي والى حقوق المودعين واعادة هيكلة المصارف. 

لكن المؤسف ان النقاشات التي دارت في مجلس الوزراء بينت واثبتت ان مخططا جهنميا ما هو الذي حرك الحملة  الاعلامية الشعواء والمبرمجة التي تعرض لها سعيد. وذلك بهدف شيطنة صورته أمام الراي العام. 

وهذا الامر كاشف به سعيد رئيس الحكومة خلال الجلسة، اذ توجه اليه قائلا: منذ عشرة ايام عندما قابلتك يا دولة الرئيس اتصلت برئيس الجمهورية وقلت له: هذا مرشحنا الى الحاكمية، فلماذا غيرت رأيك؟ 

كلام سعيد يؤكد ان سلام كان موافقا على تعيينه عندما قابله، فلم بدل الاخير موقفه؟ هل لانه تعرض لضغوط من "كلنا ارادة" وسواها من الجمعيات المدمرة للبنان، ام ان الحملة  الاعلامية المبرمجة والممولة سلفا كربجت حركته ومنعته من تأييد سعيد حتى النهاية؟

على اي حال، كل هذا اصبح من الماضي. اذ ان عهدا جديدا بدأ في مصرف لبنان ، وهو عهد عنوانه: الشفافية والعدالة، اي سيكون صورة مكملة لعهد الرئيس جوزاف عون، الذي يراهن عليه اللبنانيون لاخراجهم من جهنم التي انزلوا اليها. وهو ما يفسر لماذا وقف الرئيس عون بصلابة استثنائية مع تعيين سعيد. فالرئيس يريد في الادارات والمراكز العامة اشخاصا على صورته ومثاله، يعملون من أجل وطنهم ووطنهم فقط، لا من اجل مشاريع مشبوهة كمشروع كلنا ارادة.