أثارت ركلة جزاء برشلونة الكثير من الجدل بعد أن قرر الحكم إعادتها رغم إهدار أولمو للتسديدة، حيث قام ناشطون كثر بتشبيهها في حالة ركلة الجزاء التي كان بيلينغهام قد أهدرها أمام فالنسيا في ميستايا.
وحسم برشلونة اللقاء بثلاثة أهداف نظيفة كان من نصيب أولمو الهدف الثاني منها حين استثمر ركلة الجزاء المعادة في الدقيقة الـ21 من عمر الشوط الأول.
وحصل أولمو على الركلة بعد تدخل من الحارس، ثم سددها وأبعدها هيريرا ثم شتتها مونكايولا وأبعدها لرمية تماس لكن تقنية الفيديو تدخلت وقررت إعادة ركلة الجزاء لأن لاعب أوساسونا كان قد دخل منطقة الجزاء.
وكان هذا هو السبب الذي دفع جمهور ريال مدريد بالتذكير بلقطة بيلينغهام حين دخل مدافع فالنسيا منطقة الجزاء قبل التنفيذ، لكن الحكم لم يقرر إعادة الركلة حينها.
— FCB_Media (@fcb_media100) March 27, 2025
لكن الخبير التحكيمي في صحيفة "آس" إتورالدي غونزاليس شرح اللقطة، وقال أن سبب الإعادة كان أن مونكايولا تدخل في اللعب وأبعد الكرة بعد دخوله المبكر للمنطقة، عكس لقطة بيلينغهام التي لم يتداخل فيها اللاعب الذي دخل المنطقة في اللعب ولم يلمس الكرة، وبحسب التعديلات الأخيرة للقوانين فإن دخول اللاعب للمنطقة لا يتسبب بإعادة الركلة إلا بحال تداخل في اللعب فعلاً، بالتالي مثلت إعادة الركلة قراراً صحيحاً.