"MTV": عطلة عيد الفطر فرضت نفسها فغاب الحراك السياسي عن المشهد

"MTV": عطلة عيد الفطر فرضت نفسها فغاب الحراك السياسي عن المشهد

image

"MTV": عطلة عيد الفطر فرضت نفسها فغاب الحراك السياسي عن المشهد

وحده الموقف النافر للمفتي الجعفري الممتاز احمد قبلان خرق الهدوء السياسي

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "MTV" المسائية

عطلة عيد الفطر فرضت نفسها، فغاب الحراك السياسي عن المشهد، وبدا السياسيون كأنهم في استراحة محارب.  علماً ان معارك كثيرة تنتظرهم بعد العيد. وحده الموقف النافر للمفتي الجعفري الممتاز احمد قبلان خرق الهدوء السياسي. ففي خطبة العيد جدد قبلان اطلاق تهديداته، اذ اعتبر ان السلاح خط أحمر وان موضوعه اكبر من لبنان والمنطقة، اضاف: لم يعد لدينا شيء نخسره، ولن ننتظر طويلا امام مشاريع خنقنا ومحاصرتنا. اذا، لغة التهديد واضحة ولهجة الوعيد اوضح، لكن بين التهديد والوعيد لم يقل قبلان للبنانيين لماذا لا يزال بحاجة الى السلاح. فهذا السلاح اثبت انه غير مؤهل لمواجهة اسرائيل لا من قريب ولا من بعيد! وبالتالي هو مجرد وهم كما ثبت في حرب الاسناد.  فهل يريد قبلان ومن يتكلم باسمهم ان يواصل بيع اللبنانيين اوهاما ثبت انها  مدمرة و قاتلة؟

مقابل عطلة السياسيين، فان المؤسسة العسكرية تواصل تحقيقاتها في اطلاق الصواريخ اللقيطة. والجديد البارز ان استخبارات الجيش اطلقت سراح الموقوفين السوريين في حين لا يزال موقوفان فلسطينيان وموقوفان لبنانيان رهن التوقيف. وقد رجح مصدر امني لل"ام تي في" ان تكون الجهة المنفذة لاطلاق الصواريخ فلسطينية،  لكنه لم يجزم بالامر، مفضلا ترك الامر الى حين انتهاء التحقيقات.

اقليميا، الوضع يتدهور بين اميركا وايران. فبعد تهديدات ترامب لايران، استدعت الخارجية الايرانية ممثل المصالح الاميركية في طهران وابلغته ان الرد الايراني سيكون صارما وفوريا في حال نفذت اميركا اعمالا عدوانية، كما ان الامام الخامنئي اكد ان اعداء ايران سيتلقون ضربة شديدة وقوية اذا فكروا القيام بفتنة في الداخل. البداية من آخر مستجدات التحقيق في عمليتي اطلاق الصواريخ.