اما التطور الآخر فشهده مجلس النواب الذي أقرّ قانون السرية المصرفية تمهيدا لنقله الى صندوق النقد
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "LBCI" المسائية
رمى الاردن قنبلة تدريب خلية تخطط لاستهداف امنه في لبنان الى العلن، وسكت لساعات قبل ان يبلغ الجانب اللبناني منذ بعض الوقت ان المتورطين بالخلية تلقوا تدريباتهم لدى حركة حماس في لبنان في احد المخيمات.
القضية الامنية متابَعةٌ في عمان منذ عام 2021، وما كُشف عنها وعن امكان انتماء عدد من اعضائها الى جماعة "الاخوان المسلمين"، هو ما اُعلن عبر الاعلام الاردني، والمؤكد بحسب معلومات من مصادر امنية لبنانية متقاطعة، عدمُ اطْلاع الاردنيين الجهات اللبنانية على مجريات التحقيق قبل صدوره في الاعلام امس.
وعليه، انطلقت التحقيقات في لبنان. الكشف عن الخلية أمس، لن يؤدي الى أزمة ديبلوماسية على مستوى البلدين، ولكن بوادر ازمةٍ يُعمل محليا على حلها سريعا، ظهرت مع العراق الذي استدعى السفير اللبناني لديه على خلفية ما اعلنه الرئيس جوزاف عون امس عن عدم استنساخ تجربة الحشد الشعبي، في استيعاب حزب الله في الجيش اللبناني.
في اقل من اربع وعشرين ساعة سُجل هذان التطوران الهامان، في وقت كانت مباحثات رئيس الجمهورية مع أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، تُختتم ببيان مشترك، ابرز ما فيه التأكيد على دعم الجيش في تنفيذ القرار 1701 ومدُّه بهبة ستين مليون دولار تؤمن رواتب العسكريين.
قرارٌ علمت الـlbci انه سيشكل بندا اول في جلسة الحكومة غدا.
اما التطور الآخر، فشهده مجلس النواب الذي وبعد ساعات من الجدل البيزنطي بشأن قانون السرية المصرفية، اقرت لجانه المشتركة البند الاول منه، تمهيدا لحمله الى صندوق النقد الدولي، علّ الوفد اللبناني يتمكن من اقناع الصندوق بجدية الدولة في الاصلاح.