في جلسة أمنية - عسكرية - سياسية - اقتصادية بامتياز
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "NBN" المسائية
على أزيز طائرات العدو الاسرائيلي مسيرة كانت او حربية التأم مجلس الوزراء في قصر بعبدا في جلسة أمنية - عسكرية - سياسية - اقتصادية بامتياز.
ذلك ان قائد الجيش رودولف هيكل الذي شارك في جانب من الجلسة عرض تقريرا مفصلا ودقيقا حول الوضع في الجنوب والاجراءات الأمنية المتخذة مؤكدا ان ما يحول دون استكمال انتشار الجيش في جنوب الليطاني هو فقط الاحتلال الاسرائيلي واعتداءاته المتكررة وليس اي جهة اخرى في الداخل اللبناني حيث يوجد تعاون من الأهالي والقوى المعنية في هذا المجال.
مصداقا لتقرير قائد الجيش مضى العدو الاسرائيلي اليوم في الاغتيالات مطاردا السيارات والدراجات النارية ومصطادا مستخدميها في تنقلاتهم ومستهدفا حتى الغرف السكنية الجاهزة ومطلقا العنان لطائراته الحربية والمسيرة التي وصلت الى العمق اللبناني.
وفي الجانب السياسي وإذ قطع محاولة وزراء القوات طرح جدول زمني لتسليم السلاح اطلع رئيس الجمهورية مجلس الوزراء على نتائج زيارته قطر كما وضع رئيس الحكومة المجلس في نتائج زيارته سوريا ووعد الرئيسان بتحريك ملف التعيينات مجددا انطلاقا من مجلس الانماء والاعمار في الجلسة المقبلة كما كانت اشادة بإنجاز بعض المشاريع الاقتصادية والمالية الاصلاحية مثل مشروع اصلاح المصارف الذي يستعجله الرئيس نبيه بري مما يعطي صدمة ايجابية على ما أوضح الرئيس جوزاف عون.
وغداة اقرار اللجان النيابية المشتركة مشروعي القانونيين المتعلقين بالسرية المصرفية والنقد والتسليف دعا الرئيس بري هيئة مكتب المجلس النيابي الى جلسة تعقد الثلاثاء المقبل.
من جهة أخرى اعرب رئيس المجلس لمناسبة الجمعة العظيمة وحلول الفصح المجيد عن امله في ان يكون درب الجلجلة والآلام هذا العام من فلسطين الى لبنان رغم قوة الجراح هو درب آمال ومعبرا نحو وعد جديد بقيامة اوطاننا وإنساننا.
بلديا شدد وزير الداخلية والبلديات أحمد الحجار للNBN ان الجنوب هو الاساس في العملية الانتخابية البلدية لجهة تأكيد السيادة واجراء الاستحقاق فيه ضمن موعده المحدد سيكون الرسالة الابرز لابناء الجنوب اولا وللبنان والخارج.
وكشف الحجار عن استحداث مراكز في القرى المجاورة للقرى المدمرة لتسهيل عملية الاقتراع.
وأبعد من الوطن اللبناني تبقى الجولة الثانية للمفاوضات الايرانية - الأميركية المزمع عقدها السبت المقبل في ايطاليا برعاية عمانية تحت المجهر الاقليمي والدولي.
وقبل ايام من انطلاق الجولة سجلت اليوم حركة دبلوماسية في مدار هذه المفاوضات اذ حط وزير الخارجية الإيراني في موسكو التي استقبلت ايضا امير قطر فيما طار وزير الدفاع السعودي الى طهران التي استقبلت المدير العام لوكالة الطاقة الذرية.
وفي غمرة هذا الحراك كشفت صحيفة نيويورك تايمز نقلا عن مسؤولين في الادارة الأميركية ان الرئيس دونالد ترامب يعارض خطة لضربة اسرائيلية لمواقع نووية ايرانية في أيار وذلك لصالح التفاوض على اتفاق مع طهران.