"NBN": الإنشغال اللبناني بالإستحقاق البلدي لا يغيب الخطر الدائم الذي يطل من الباب الإسرائيلي ضاغطا على أمن لبنان

"NBN": الإنشغال اللبناني بالإستحقاق البلدي لا يغيب الخطر الدائم الذي يطل من الباب الإسرائيلي ضاغطا على أمن لبنان

image

أما آخر النماذج فكان الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية والتي لم تتوقف أصداؤها منذ الأحد الماضي

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "NBN" المسائية 

يتابع لبنان استحقاقاته الداخلية وفي مقدمها الإنتخابات البلدية والإختيارية التي سيقلع قطارها من محطتها الأولى في محافظة الجبل الأحد المقبل.

ووسط تكثيف الإستعدادات للجولات الإنتخابية أكد وزير الداخلية والبلديات أحمد الحجار من سرايا بعبدا اليوم أن كل التحضيرات جاهزة قائلا إن التحديات الأمنية لن تثنينا عن إنجاز الإستحقاق.

من جانبها تبدو حركة أمل في جاهزية كاملة لمواكبة الإنتخابات البلدية والإختيارية وتتواصل لجانها المختصة مع العائلات والأهالي سعيا إلى الإئتلاف والتزكية في هذا الإستحقاق التنموي على ما يؤكد رئيس الهيئة التنفيذية لحركة أمل مصطفى الفوعاني.

والإنشغال اللبناني بالإستحقاق البلدي لا يغيب الخطر الدائم الذي يطل من الباب الإسرائيلي ضاغطا على أمن لبنان وجهود وضعه على سكة التعافي.

أما آخر النماذج فكان الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية والتي لم تتوقف أصداؤها منذ الأحد الماضي.

وإذا كان الموقف الرسمي الذي أعقب الغارة قد رفع سقفه لناحية تحميل الراعيين الأميركي والفرنسي مسؤولية الضغط على إسرائيل لوقف اعتداءاتها فإن الوعود -إذا ما وجدت- بحاجة لترجمة جدية.

وبهذه اللغة سيخاطب المسؤولون اللبنانيون الكبار رئيس اللجنة المشرفة على تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الجنرال الأميركي جاسبر جيفرز عندما يجول عليهم غدا.

وفي انعكاس لهذه اللغة كرر رئيس الجمهورية جوزاف عون اليوم دعواته إلى الولايات المتحدة للضغوط على العدو الإسرائيلي مؤكدا أن من مصلحتها أن يبقى لبنان مستقرا وآمنا وأن عليها أن تساعده لتحقيق ذلك.

لناحية الحدود الشرقية برز تطور ميداني على شكل اشتباكات مسلحة في جرمانا بريف دمشق بين أبناء المدينة ذات الأغلبية الدرزية وفصائل مسلحة متشددة على خلفية تسجيل صوتي مسيء للرسول الأعظم.

الإشتباكات في المدينة أسفرت عن سقوط عدد من القتلى والجرحى وقد امتدت إلى (قطنا) و (أشرفية صحنايا) في ضواحي دمشق.

وفي فلسطين المحتلة مجازر جديدة ارتكبها جيش الإحتلال في قطاع غزة بينما انعقد الكابينيت الإسرائيلي للمرة الثالثة خلال نحو أسبوع لاتخاذ قرارات بشأن توسيع العدوان على القطاع.

وقد برزت تصريحات منقولة عن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر تتضمن كلاما عن تمديد الحرب نحو عام إضافي.

هذه التهديدات رافقها نفي إسرائيلي لمعلومات مصرية كانت تحدثت عن تحقيق مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة تقدما كبيرا.

على الجبهة اليمنية طرأ تطور بارز خلال الساعات القليلة الماضية تمثل بسقوط طائرة F-18 من على متن حاملة الطائرات الأميركية (هاري ترومان) عندما قامت الحاملة بانعطاف صعب لتجنب نيران الحوثيين على ما أكدت البحرية الأميركية.

وبحسب مسؤول أميركي فإن الولايات المتحدة خسرت في اليمن منذ آذار الماضي سبع مسيرات (MQ) سعر الواحدة منها ثلاثون مليون دولار.