"NBN": قبل نهاية الشهر يستأنف الحراك الرسمي اللبناني باتجاه الخارج

"NBN": قبل نهاية الشهر يستأنف الحراك الرسمي اللبناني باتجاه الخارج

image

وفي الداخل ينصب جانب من الإهتمام على الشأن الإصلاحي الإقتصادي والمالي والمصرفي

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "NBN" المسائية

في الداخل اللبناني ينصب جانب من الإهتمام على الشأن الإصلاحي الإقتصادي والمالي والمصرفي الذي سيكون على مواعيد على مستوى السلطتين التنفيذية والتشريعية.

أقرب هذه المواعيد غدا في جلسة لمجلس الوزراء من أجل متابعة درس مشروع قانون إعادة تنظيم المصارف. 

أما الأربعاء المقبل فثمة جلسة مشتركة للجان النيابية لدرس تعديل مواد في قانوني السرية المصرفية والنقد والتسليف.

وهذه الملفات وغيرها محور مناقشات متواصلة بين وزارء ونواب من جهة ومسؤولين في الصندوق والبنك الدوليين من جهة أخرى قبل اجتماعات الربيع المقرر انطلاقها في واشنطن قبل نهاية هذا الشهر.

وقبل نهاية الشهر يستأنف الحراك الرسمي اللبناني باتجاه الخارج وتتصدره زيارتان لرئيس الجمهورية جوزاف عون إلى قطر والإمارات وزيارة لرئيس الحكومة نواف سلام إلى سوريا.

واليوم نقل زوار بعبدا عن رئيس الجمهوية حول سلاح حزب الله ان الحزب ابدى الكثير من الليونة والمرونة في مسألة التعاون وفق خطة زمنية معينة وهو متفائل بأن الإيجابية لدى الحزب يجب مقابلتها بإيجابية ايضا وبتفهم للواقع الجديد الذي يعيشه البلد.

على اية حال فإن الإنفتاح اللبناني على الخارج ولا سيما الجوار العربي بالتزامن مع إطلاق ورشة العمل الداخلية ينغصه العامل الإسرائيلي باستمرار من خلال العدوان المفتوح بأوجه مختلفة.

فرغم اتفاق وقف إطلاق النار يواصل كيان الإحتلال أعماله العدوانية ولا سيما في الجغرافيا المعروفة بالحافة الأمامية عبر الإغتيالات والإغارات بالطيران الحربي والمسير وتعطيل أي نشاط زراعي أو تجاري أو اقتصادي في القرى الجنوبية.

وقد عكس هذا الواقع العدوان الجوي الذي روع سكان بلدة ياطر وهم نيام ليلا إثر اتصالات تهديد بإخلاء منازل فيها قبل استهدافها بغارات جوية. 

وإلى الإعتداءات الفعلية يمارس العدو الإسرائيلي ضغوطا من نوع آخر على لبنان من قبيل زعمه إعادة حزب الله بناء منشأة عسكرية في الشويفات أو التصويب على مرفأ بيروت من خلال ادعاءات عن استخدامه في تهريب أسلحة للمقاومة.

لكن أكذوبتي الشويفات والمرفأ اللتين حاكهما جيش الإحتلال فضحتهما دورية للجيش وجولة لوزير الأشغال.

ففي الشويفات لم يكن الأمر أكثر من ورشة لتمديد قساطل مياه وفي المرفأ لم يؤكد مزاعم السلاح أي من الأجهزة الأمنية والإدارية

فهل تكون المزاعم الإسرائيلية مقدمات لاعتداءات جديدة أم مجرد استحضار للضغوط على لبنان؟!