وقد وضع على نار يريدها بعضهم حامية فيما يرى آخرون ضرورة انضاج الحل المنتظر بهدوء وروية
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "MTV" المسائية
ما بعد زيارة مورغن اورتيغاس ليس كما قبلها. فالبحث في مصير سلاح حزب الله بدأ جديا، وان بمقاربات مختلفة. وقد وضع على نار يريدها بعضهم حامية فيما يرى آخرون ضرورة انضاج الحل المنتظر بهدوء وروية.
وقد نقل عن الرئيس جوزف عون اليوم ان حزب الله ابدى الكثير من الليونة والمرونة للتعاون في مسألة السلاح وفق خطة زمنية معينة، وان الايجابية لدى الحزب يجب ان تقابل بايجابية.
اما وزير الخارجية يوسف رجي فكشف في حديث صحافي ان لبنان أبلغ بوضوح ان لا اعادة اعمار ولا مساعدات دولية قبل تحقيق حصرية السلاح شمال الليطاني وجنوبه.
بالتوزاي، المواقف الصادرة عن قيادات الحزب ومصادره ملتبسة ومتناقضة الى حد كبير. فهل الامر مرتبط بما يحكى عن وجود اجنحة عدة داخل الحزب، ام ان التناقض مطلوب ومقصود ما يعطي الحزب حرية الحركة والقدرة على المناورة؟.