"NBN": اهتمامات لبنانية تبدأ من الأمن جنوبا وصولا إلى العلاقة مع سوريا شرقا
وفي السياسة حراك لبناني نحو الخارج
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "NBN" المسائية
اهتمامات لبنانية تبدأ من الأمن جنوبا وصولا إلى العلاقة مع سوريا شرقا وما بينهما من عناوين في الداخل.. ليس أولها الإصلاح ولا آخرها الإستحقاق الإنتخابي البلدي الداهم.
في اليوميات العدوانية الجنوبية وقائع عدة اليوم أبرزها غارة لمسيرة إسرائيلية على سيارة في عيترون ما اسفر عن سقوط شهيد وثلاثة جرحى بينهم طفل.
وفي السياسة حراك لبناني نحو الخارج فبعدما عاد رئيس الحكومة نواف سلام من رحلة إلى دمشق غادر رئيس الجمهورية جوزاف عون إلى قطر في زيارة رسمية.
أما في بيروت فيوجد الموفد السعودي يزيد بن فرحان الذي التقى رئيسي الجمهورية والحكومة في اليومين الماضيين واستكمل اليوم لقاءاته مع المسؤولين وممثلي بعض القوى السياسية والنيابية.
وقبل أن يطير إلى الدوحة أكد الرئيس عون عبر قناة الجزيرة القطرية أن حزب الله أبدى ليونة في موضوع السلاح وكشف أن الحوار قائم بين رئاسة الجمهورية والحزب عبر رسائل متبادلة تمهيدا للوصول إلى حل.
وأوضح أن الإستراتيجية الدفاعية تنبثق من استراتيجية الأمن الوطني وهي غير مخصصة فقط لموضوع السلاح.
وقال عون إن التركيز الدولي هو على الإصلاحات الإقتصادية أكثر من موضوع السلاح.
وفي الحديث عن الإصلاحات تحضر الجلسة المشتركة التي تعقدها اللجان النيابية غدا بدعوة من رئيس مجلس النواب نبيه بري لدرس بنود متعلقة بالسرية المصرفية وقانون النقد والتسليف.
ويأتي هذا الإنخراط النيابي في العملية الإصلاحية بينما تتسارع الإستعدادات اللبنانية للمشاركة في اجتماعات الربيع للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي في واشنطن.
وعلى خط مواز استعدادات للإستحقاق الإنتخابي البلدي والإختياري بدءا من الجولة الأولى المضروب لها موعد في الرابع من أيار.
وفي هذا الشأن أكد الرئيس بري للمرة الثانية خلال أقل من ثمان وأربعين ساعة أن تأجيل هذه الإنتخابات مرفوض وليس واردا على الإطلاق ولفت مجددا عبر صحيفة الجمهورية إلى أن الوقت ليس متاحا لإجراء أي تعديلات على قانون الإنتخابات البلدية.
وأكد الرئيس بري وجوب الحفاظ على المناصفة بين المسلمين والمسيحيين في مجلس بلدية بيروت مشددا على ضرورة عدم الإخلال بهذه الغاية.
بعيدا من لبنان رصد للمفاوضات الإيرانية - الأميركية التي تعقد جولتها الثانية السبت المقبل إما في عمان أو في إيطاليا.
وقبل أيام من هذه الجولة أكدت واشنطن أن الإتفاق يتوقف على التحقق من تخصيب اليورانيوم والأسلحة النووية في إيران.
ولكن طهران شددت على أن قدراتها العسكرية خط أحمر في المفاوضات وطالبت بضمانات حقيقية لأي التزامات وقال السيد علي الخامنئي إننا لا ننظر إلى المفاوضات بتفاؤل أو تشاؤم مفرطين.
وأما إسرائيل فلا تخفي قلقها من اتفاق لا يتضمن تفكيك البرنامج النووي الإيراني وفق النموذج الليبي.