مختار السدّ نخلة فضّول... هذه هي شروط نجاح المختار!
نزاهة أمانة إلتزام ديني..وعلاقات الجيدة مع الأهالي!
كتب شادي هيلانة
لم يكن موقع "المختار" هدفاً يسعى إليه الكثيرون، فهو كان عادة من حصّة "كبار السنّ" الأكثر اطلاعاً على أحوال الناس وشؤونهم، وعلى معرفة دقيقة بأوضاع البلدة وسكانها، مما يساعد في حل المشكلات المحلية، لكن اللافت اليوم هو كثرة الطامحين إلى هذا الموقع، شباباً وشيباً، بشكل أعاق عملية تأليف اللوائح في المدن والقرى، تحديداً في منطقة الجديدة - البوشرية - السد المتنية، ما حال دون تجنّب معركة اختيارية.
أبناء المنطقة باتوا يتوجّسون من الطامعين بهذا الموقع بعدما ارتفع عدد المرشحين الطامحين بالربح السريع الذي حققه عدد كبير من المخاتير، فعلى الرغم من أن كثراً يرفضون تلقي بدل أتعاب عن المعاملات التي ينجزونها لصالح المواطنين إلا ما حدده القانون من رسوم، هناك في المقابل الذين يُسعرون على ذوقهم ويتقاضون بدل خدماتهم مبالغ قد ترهق كاهل الناس، لذا الأجدر على الناخبين ألا يراهنوا على هؤلاء، فالأنزه هو من يجب أن يصبح مختاراً لأن التجارب اثبتت أنه موقع لا يستحقّه إلا نظيفو الكفّ.
وفي هذا السياق، يقول مختار السد نخلة فضول أن "المخترة" ليست مجرد منصب إداري، بل هي وظيفة مجتمعية تؤدي دوراً حيوياً في تسيير شؤون المواطنين وحماية حقوقهم. ويعتبر أن نجاح المختار يعتمد على نزاهته، امانته، تعليمه، التزامه الديني ، وعلاقاته الجيدة مع الأهالي والسلطات، مما يجعله عنصراً فاعلاً في تعزيز الاستقرار والتنمية، ويُشير إلى أن المختار يحلف اليمين أمام القاضي في المحكمة بالمحافظة على القانون وخدمة الجمهورية اللبنانية والحفاظ على أسرار المواطنين والتعاون مع السلطات الرسمية كما يقدم جردة بممتلكاته في إطار قانون الإثراء غير المشروع، فختم المختار "ختمٌ جمهوري" وهو من بين أهم الأختام في الدولة ويحمّله مسؤولية كبيرة رغم أن كثراً من المخاتير غير مدركين للأمر.
ويختم المختار فضول قائلاً: نتمنى على من يرى أنه قادراً أن يؤدي هذه الواجبات تجاه بلدته وأهله، أن يترشح إلى منصب مختار أو عليه أن يعتذر حتى لو تم ترشيحه من قبل عائلته، لأنها أمانة سوف يُحاسب عليها أمام الله والناس، ونتمنى التوفيق للجميع.